ما هو الميلاتونين؟
الميلاتونين هو هرمون ينتج في الغدة الصنوبرية ويوجد أيضًا في النباتات والكائنات الحية الدقيقة. تم اكتشافه وتسميته من قبل طبيب الأمراض الجلدية الأمريكي آرون ليرنر في عام 1958 ويرتبط بشكل أساسي بإيقاع الساعة البيولوجية وتنظيم التكاثر الموسمي.
في معظم الحيوانات ، يتم تصنيع الميلاتونين وإفرازه بشكل أساسي في الليل (من تحويل التربتوفان) ، ويتم تصنيعه أيضًا في العديد من الأنسجة والخلايا ، بما في ذلك الشبكية وخلايا نخاع العظام والصفائح الدموية والجهاز الهضمي والجلد أو الخلايا الليمفاوية.
تنتشر مستقبلات الميلاتونين في جميع أنحاء الجسم ويبدو أنها إشارات فسيولوجية متعددة الأغراض تشارك في التحكم في العديد من العمليات الفسيولوجية ، وبالتالي تؤثر على الاستجابات مثل النوم والتكاثر والانسلاخ والاستجابة المناعية وتوازن الطاقة والسلوك.
بالإضافة إلى ذلك ، له خصائص مضادة للأكسدة مباشرة وغير مباشرة ، وهناك أدلة قوية على أن هذا المركب يمكن أن يقاوم الآثار الضارة للأكسجين التفاعلي والنيتروجين في أنظمة مختلفة.
متى يجب تناول الميلاتونين (الجرعة)؟
إذا كنت ترغب في تجربة الميلاتونين ، فمن الأفضل أن تبدأ بجرعة منخفضة.
على سبيل المثال ، خذ 0.5 مجم / مجم (500 ميكروجرام) أو 1 مجم قبل النوم بثلاثين دقيقة.
إذا لم تساعدك هذه الجرعة على النوم ، فحاول زيادتها إلى 3 إلى 5 مجم.
لكن تناول المزيد من الميلاتونين ربما لن يساعدك على النوم بشكل أسرع ، والهدف هو إيجاد أقل جرعة تجعلك تنام.
هل الميلاتونين يساعد على تفتيح البشرة؟
يُعتقد عمومًا أن الميلاتونين يمكن أن يحقق تأثير التبييض عن طريق تثبيط الميلانين في البشرة ، ولكن وفقًا للأبحاث المتاحة حاليًا ، لا يؤثر الميلاتونين الفموي على تصبغ جلد الإنسان ، لذا فهو غير مفيد لتبييض البشرة.
ما هو الفرق بين الميلاتونين والميلانين؟
الميلاتونين هو هرمون (هرمون) مسؤول عن الساعة البيولوجية للجسم ، بينما الميلانين هو صبغة مسؤولة عن لون البشرة. هذا هو الفرق الرئيسي بين الاثنين.
الميلانين هو أحد الأصباغ الرئيسية الموجودة في جلد الإنسان وهو يحدد لون الجلد. في البشر ، يوجد الميلانين في ثلاثة أشكال: يوميلانين ، فيوميلانين ، ونوروميلانين.
للميلانين بأشكاله المختلفة وظائف بيولوجية متعددة أهمها حماية الجلد والعينين من أشعة الشمس فوق البنفسجية.